رواية بقلم الكاتبة روني محمد
شوفت مامتك داخلة الفيلا من الشباك قلعتك هدومك ونمت جنبك ..
نغم بصتله وعنيها كلها دموع
حتى بعد الى قولته ده مش هقدر أسامحك على الى حصل ..
قاطع كلامهم صوت دوشة جى من برا طلع خالد ونغم عشان يشوفوا في ايه شافوا الظابط واقف مع حمزة وبيقول
مطلوب القبض على خالد شريف الصياد ..
كلهم بصوا لبعض پصدمة وبعدين شريف قال
طلع الظابط ورقه وعطاها لشريف وقال
اتفضل يا شريف بيه ده اذن النيابة وخالد متهم بقضية قتل عادل منير صلاح صديقه ..
خالد عادل ماااات !!
يتبع
الفصل الثامن
عند مى فالمستشفى ..
داليا كانت حالتها مستقرة بس لسه مفقتش من الغيبوبة ..
ليلى كانت تعبانة فأصرت على مراد انه يروح بدالها المستشفى اليوم ده
مى شش شكرا انا مش جعانة ..
مراد بصى بقا ماما تعبانه مقدرتش تيجى معايا النهاردة بس هى اقسمت ان لو رجعت بالاكل تانى مش هتبيتنى فالبيت النهاردة .. يعنى يرضيكى شاب وسيم زيي كده ينام فالشارع وكلاب السكك تنهش في لحمه ..
مى ابتسمت وهى بتمد ايدها تاخد شنطة الاكل وقالت
لا ميرضتيش .. بجد انا بشكرك انت وطنط ليلى انكم مسبتونيش ولا لحظه وعارفة اد ايه طنط ليلى تعبت معايا الفترة الى فاتت ..
اولا مفيش شكر على واجب ثانيا بقى وده الاهم انا مبعملش اى حاجه لله وللوطن كل حاجه
عندى بمقابل ..
مى استغربت وقالت
ازاى مش فاهمه !! مقابل ايه
مراد غمزلها وهو بيقوم
هتعرفى كل حاجه لما داليا تفوق وتبقى كويسه .. كان نفسي اقعد معاكى اكتر من كده بس للأسف عندى شغل كتير لازم اخلصه خلى بالك من نفسك وكلمينى لو احتاجتى حاجه ..
مم ماشي حاضر .. مم مفيش داعى انك تتعب نفسك انت وطنط ليلى وتيجى انا لو احتاجت حاجه هكلمكم ..
مراد لا انا كده كده حبيت المستشفى دى اوى فهتلاقينى جى كل يوم اقعد هنا شويه متشغليش بالك انتى المهم تخلصى الاكل كله عشان هعدى عليكى بالليل وأروحك البيت ماما قالتلى انك قولتلها انك هترجعى البيت النهارده ..
مراد خلاص يبقى متمشيش غير لما أجيلك .. سلام ..
مشى مراد ومى ابتسمت وقالت لنفسها
هو مراد بيعمل كده ليه هو كده طبيعى ولا انا بيتهيألى ...
بعد يومين فالقسم عند خالد المحامى كان قاعد معاه وبيقول
للأسف التهمة لبساك بعد البصامات الى لقيوها فالشقة وعلى سلاح الچريمة ..
المحامى التحريات اثبتت ان كان في بينكم خلاف وده خلاك تمشي ورجعت بعد نص ساعة وانت معاك سلاح الچريمة ..
خالد لا ابدا انا مشيت فعلا ورجعت لما لقيت انى كنت ناسي موبايلى ولما طلعت عشان اخده لقيت باب الشقة موارب فكرت عادل شافنى من البلكونة ففتحه دخلت عشان اجيب الموبيل لقيت عادل واقع فالارض ودمه سايح مقدرتش اعمل حاجه غير انى رجعت ومشيت جرى ..
طب انت مبلغتش البوليس في ساعتها ليه
خالد اا انا ساعتها مفكرتش ومقدرتش افكر في حاجة كو كو كونت خاېف الا التهمة تلبس فيه .. جريت قبل ما حد يشوفنى ..
للاسف يمكن لو كنت قولتلى او قلت الموضوع ده في تحقيقات النيابة كان ممكن يصدقوك انما دلوقتى كل الادلة ضدك حتى سلاح الچريمة عليه بصماتك ..
خالد صړخ وقال
انا مقتلتوش ولله ماقتلته ومعرفش ازاى بصماتى جت عالسكينة انا حتى لما دخلت الشقة ملمستوش لانى لقيته واقع في الارض ودمه سايح جريت تانى خرجت من الشقة .. انا مخى كان واقف ساعتها مقدرتش اتصرف او اعمل حاجه
طب انت ملحظتش اى حاجه مريبه يعنى حد كان نازل عالسلم او كان مستخبى فالشقة مثلا ..
خالد مسك دماغه لان الصداع كان ممېت وقاله
مم معرفش ... انا مركزتش انا اليوم ده كنت ناوى اقطع علاقتى بيهم نهائى ..
المحامى طب وشيرى الى اعترفت وقالت ان كان فيه بينكم خلاف كبير وانت وهو كنتم مهددين بعض پالقتل ..
خالد لا طبعا محصلش انا وعادل كنا اصحاب من الجامعة وكنا قريبين من بعض لغاية لما اخوه احمد ماټ عادل ساعتها اټجنن وقال انى السبب في مۏته وبعديها قاطعنا بعض سنه وبعد كده رجعنا ..
المحامى رجعتوا ازاى
بب بصراحة يعنى .. كنا بنضرب سوا واتقابلنا عند واحد من اصحابنا الى علمنا الضړب ..
طيب مكنش فيه اى عداوة بين عادل وبين حد تانى ..
مم معرفش انا وعادل مكناش صحاب زى زمان ..
يعنى ايه مكنتوش صحاب انا الى عرفته من التحريات انك كنت بتروحله الشقة كل يوم تقريبا ..
اه كنت بروح بس عشان كنا بنضرب سوا ومش انا بس كان وائل معانا معظم الوقت وكمان شيرى .. الى سبتهم هناك ليلة الحاډثة ..
ساعتها الباب اتفتح والظابط دخل وقال
وقت الزيارة انتهمت ..
المحامى لم الورق الى عالتربيزة ومسك شنطته وقال
وانا خلاص خلصت وعرفت الى عاوز اعرفه ..
المحامى بص لخالد وكمل كلامه وقال
انا عرفت يا خالد انا هبدأ منين واتمنى انك لو افتكرت اى حاجه لازم تعرفنى فورا ..
عند سمية الي كانت بتصرخ وبتزعق هى وشريف
سمية شوفت اخرة الشړ الى انت بتعمله اهوه ربنا رده فى ابنك .. يا شيخ اتقى ربنا وكفر عن الى انت عملته ..
شريف عنيه دمعت وقعد عالكرسي ومسك دماغه وقال
اا انا كلمت بدال المحامى اتنين وتلاتة هما طمنونى وقالوا ان اكيد هيلاقوا دليل برأته في اقرب وقت ..
سميه عيطت وقالت دليل برأته الى هى ازاى اذا كان كل الادلة بتثبت ان هو الى عمالها حتى السکينه عليها بصماته ..
شريف بب بس هو مقتلهوش انا واثق في ابنى كويس ..
سمية واثق ازاى ها فهمنى وابنك اصلا مدمن ولما بيشرب مبيحسش بالدنيا مش كفايه الى عمله في بنت عمه حرام عليك بقى يا شيخ فوق بقى من الأرف الى انت فيه ....
ساعتها الباب اتفتح ودخلت منى الى كان شكلها متوتر وقالت
اا في حاجه مهمة
انا كنت عاوزة اقولكم عليها ..
ردت سمية بعصبية وقالت
مش وقته بعدين سبينا نشوف حل للمصېبة الى احنا فيها ...
شريف تعالى يا منى عاوزة ايه
منى قربت من بباها بس كانت خاېفة وقالت
في حاجه انا كنت عاوزة اقولكم عليها بخصوص قضية خالد ..
شريف استغرب وقالها
قولى يا منى لو تعرفى حاجه قوليها ..
منى وو وائل هو الى قتل عادل !!
اڼصدمت سميه وقالت
وانتى عرفتى منين وايه الى خلاكى تقولى كده ..
منى كانت خاېفة وواقفة تفرك في ايدها .. مساكها شريف وشدها قعدت جنبه وقال
مټخافيش يا منى اتكلمى محدش هيعملك حاجه ..
منى عيطت وقالت
ولله يا بابا مكنتش اعرف انه هيعمل كده انا كنت فكراه مقلب زي ما قالى ..
سميه صړخت وقالت
عمل ايه انطقى ..
شريف زعق لسمية وقالها
ششش اسكتى اديها فرصة تتكلم وتفهمنا ايه الى حصل ..
سميه سكتت ومنى كملت كلامها وهى بټعيط وقالت
وو وائل طلب منى شوكة وسکينه يكون خالد اكل بيهم ..
شريف وسميه بصوا لبعض وبعدين شريف قال
وانتى ايه علاقتك بوائل وبتكلميه ليه
منى هو الى لقيته في مرة كلمنى وكان بيسأل عليه من الوقت للتانى وقالى انتى زى اختى وكده ..
سميه وانتى ازاى تسمحى لنفسك تعملى كده وازاى لما طلب منك الشوكه والسکينه مشكتيش فيه ...
منى هه هو قالى انهم بيعملوا مقالب في بعض وانه اخد منى الشوكه والسکينه عشان يعمل فيه مقلب وانه ساحر ويقدر يجيب الحاجات من قلب بيته ..
سميه قامت وكانت هتضرب منى بس شريف منعها وقالت
غبيه وحيوانة ازاى مفكرتيش في حاجه زى كده وانه ممكن يورط اخوكى في حاجه ..
شريف وقف قصادها وقال
وهى كانت هتعرف منين الى هيحصل اهو بقى الى حصل حصل المهم لازم منى تروح معانا القسم ونقول للظابط الى حصل ..
سمية ولما تقوله ايه هيتغير ما هو ممكن ميصدقش ..
منى بصتلهم وقالت
اا انا تليفونى بيسجل المكالمات وممكن الاقى المكالمة الى كانت بينى وبين وائل واسمعها للظابط ..
شريف ابتسم وقال
برافو عليكى يا منى يلا روحى غيرى هدومك عشان نروح القسم ...
عند داليا في المستشفى
بدات داليا تفتح عنيها وكانت مستغربة المكان الى هي فيه مى كانت واقفة ورا الازاز وشافتها جريت عليها وقالت
داليا حبيبتى انتى صحيتى
اا انا فين وجيت هنا ازاى
انتى هنا بقالك شهر تقريبا من يوم الحاډثة الى عملتيها وانتى في غيبوبة ...
داليا استغربت وقالت غيبوبة !!
مى مسكت ايدها ودمعت وقالت
انا مكنتش هقدر اعيش من غيرك يا داليا حتى مكنتش بفارقك طول الوقت كنت بقضيه معاكى هنا فالمستشفى .. مكنتش بروح غير عشان اغير هدومى واجيلك ... ده حتى كمان طنط ليلى ومراد مسبونيش ابدا !!
مم مراد مين
مراد ابن طنط ليلى ومدير الشركة الى احنا بنشتغل فيها !!
اه اه افتكرته ..
ساعتها الباب اتفتح والدكتور دخل وقال
حمدلله عالسلامه يا انسة داليا ..
بعد كام ساعة الدكتور كتب على خروج لداليا بعد ما أتأكد ان صحتها كويسة ومى اخدت داليا وروحوا البيت ..
مى نورتى بيتك يا داليا ... البيت كان مضلم من غيرك ..
ابتسمت داليا وقالت انا بصراحة لغاية دلوقتى مش مقتنعة انى نمت شهر بحاله ..
مى وقالت
كان أسوء شهر عشته في حياتى ..
ساعتها جرس الباب رن ومى فتحت الباب ودخلت ليلى ومعاها مراد وبعد ما سلموا على داليا مراد قال
حمدلله على سلامتك يا انسة داليا ..
داليا الله يسلمك مى حكتلى وقالتلى انكم مسبتوهاش ولا لحظة ..
ليلى يا حبيتى انتو ولادى ربنا يعلم معزتكم في قلبى ايه !!
مراد احم في موضوع مهم انا كنت عاوز اكلمك فيه يا انسة داليا وكنت مستنى لما تفوقى ..
مراد مكملش كلامه ولقا الجرس رن مى راحت عشان تفتح وكلهم اتفاجأوا لما لقيوا حمزة واقف قدامهم ...
يتبع
الفصل الاخير
لما حمزة دخل واتفاجأ بوجود مراد وليلى ساعتها حمزة اتعصب وشيطانه صورله حاجات مش حقيقية ..
حمزة قرب منهم وقال پغضب
دانتو مطبخنها سوا بقى وايه كمان بتعمله من ورايا يا صاحب عمرى ..
مراد استغرب ووقف وقرب من حمزة وقال
حمزة انت جى ليه انا مش فاهم حاجه ..
حمزة رد پغضب وقال
جى عشان اكشف حقيقتكم .. بس عمرى ما كنت أتخيل انك انت تطلع كده .. عمرى ما اتخيلت ان الضړبة تيجى منك انت ..
مى ساعتها قالت
هو في ايه انا مش فاهمة حاجه ..
حمزة اتجاهل كلمها وقرب من داليا وقال
انتى
حتى لو كنتى فين كنت هعرف اجيبك
داليا تجيب مين يا اخ انت .... انت شكلك تعبان في مخك ...
حمزة رفع ايده وضربها بالقلم
وقال
دى حاجه بسيطة من الى هتشوفيه على ايديا ..
انت اټجننت ايه الى انت بتعمله ده ..
حمزة الى هعمله لسه مجاش انت يا مراد تعمل فيه كده .. انت تكون السبب فى مۏت ابويا انت تروح تتفق مع الحقېرة دى عليه ..
مراد بصله بزهول وبدأ يجمع الكلام وبص لداليا وبص لحمزة وفهم ان داليا هى الى سړقت الشنطة الى كانت مع شريف ..
مراد زق حمزة بعيد وقال
انت شيطانك عميك مش هيخليك تشوف الحقيقة والى خلاك تشك فيه وانت عارف انى عمرى ما اخونك .. امشي دلوقتى يا حمزة وخلينا نتكلم لما تهدا ..
حمزة شيطانى ! ده انت الى طلعت شيطان لما تتفق مع حقېرة زى دى عشان تسرقوا الشنطة ده يبقى اسمه ايه
داليا ساعتها فهمت الى بيحصل وسبب كل الى هما فيه ده الشنطة الى سرقتها الى حتى مكنتش تعرف هي فيها ايه ولا حتى تعرف هى راحت فين !!
مى قربت من حمزة وقالت بصوت عالى
اطلع براا حالا ياما هطلبلك البوليس ..
حمزة قرب من مى وكان لسه هيضربها بس مراد مسكه وقال
عندك دى بقى خط احمر يعنى لو قربت منها انا هقطعلك ايدك ..
حمزة بصلها بغيظ وقال
البوليس ده هيجى عشان ياخدكم انتم مش انا ..
ساعتها الخلاف اشتد بين حمزة ومراد ليلى مبقتش عارفة تعمل ايه ولا تتحرك من مكانها الا ان دخول سهير انقاذها لما قالت
حمزة !! استنى يا حمزة متظلمهمش .. دول بنات تهانى !!
حمزة ومراد اتصدموا من كلامها لان مراد مكنش يعرف انهم بنات تهانى كان فاكرهم بنات صاحبة من صاحبات ليلى ..
عند شريف كان قاعد مع المحامى
المحامى قال حتى كلام الانسة منى دليل ملموس على الى حصل المحكمة مش هتاخد بيه ..
شريف يعنى ايه يعنى ابقى عارف مين القاټل الحقيقى واسكت عشان مفيش دليل ..
متقلقش القضية لسه شغالة وانا مشغل فريق من اكفا المحامين الى فالبلد عالقضية دى ...
مشغل ايه وبتاع ايه انت شكلك كبرت وخرفت مبقتس نافع في حاجه ..
شريف بيه انا مسمحلكش انت عارف انى من اكفا المحامين الى فالبلد ده لو مكنتش افضلهم .. وتاريخى يشهد بكده
ان تاريخ الڼصب والتزوير مش كده .. انت ناسي انك انت الى كنت بتضربلى الورق اياه بتاعة الشحنات الى بتيجى متهربة من برا ... ولا الورق الردى كنت بتمضي عليه جلال وهو مش واخد باله ...
لا بقولك ايه يا شريف عليه وعلى اعدائى انا عملتلك كل ده بطلب منك يعنى انت الاساس ويوم ما تفتح بوقك بكلمة انا مش عسكت ..
شريف قام وقف وسابه ومشى اما المحامى فمسك تليفونه واتصلى على رقم وقال
شريف باين عليه خرف وبدأ يهلفت بالكلام ...
يعنى ايه
يعنى عاوزين نحجزله تذكرة للأخرة فى اقرب وقت ..
هو متقرصش من بعد الى حصل لأبنه ..
لا ده بقى زى الكلب المسعور عاوز ينهش في اى حد ..
خلاص سبلى الموضوع ده وانا هخلص منه بطريقتى ...
نرجع تانى لحمزة الى قرب من ليلى وسهير وقالها
هما مين الى بنات تهانى !!
سهير شاورت على داليا ومى ..
حمزة قعد عالكرسى ومسك دماغه وقال
وو شريف كان يعرف !! يعنى متفق معاها !!
ليلى قربت منه وقالت
فهمنى يا حمزة شنطة ايه الى انت بتتكلم عليها .. البنتين دول ملهمش دعوة بشريف وبسككه ده حتى شريف ميعرفش بوجودهم من الاساس ..
حمزة وتهانى فين
سهير قالتله بحزن
تهانى البيت وقع عليها وماټت في نفس اليوم الى جلال ماټ فيه سبحان الله الاتنين كانوا توأم اتولدوا سوا وماتوا كمان سوا ...
حمزة بصلهم بدموع ومقدرش يتحمل ومشى وسابهم ...اما ليلى قربت من داليا ومسكت ايدها وقالت
فهمينا انتى يا داليا شنطة ايه وايه علاقتك بحمزة ..
داليا قررت انها تتكلم وهى تبقى بجملة المفاجأت وحكتلهم على كل حاجه اما مراد بعد مع خلصت كلامها سبهم ومشى بعد ما سهير قالتله انها هتوصل ليلى للبيت ..
فات شهر والحال كما هو عليه مى وداليا الى نزلوا يدوروا على شغل جديد ومراد الى بطل يكلم مى بعد ما كان بيكلمها كل يوم يسال عليها اما ليلى وسهير فاكتفوا بمكلمتهم من الوقت للتانى ..
مى وبعدين يا داليا احنا لغاية دلوقتى قدمنا في اكتر من ٥ شركات محدش قبلنا ..
داليا ولا هيقبلونا هما طالبين شهادات جامعية واحنا لسه يا دوب في سنه اولى ..
مى قالت بحزن طب وبعدين هنعمل ايه انا مش عاوزة ارجع تانى للمرمطة بتاعة المحلات ..
داليا طب ما ترجعى انتى الشركة ويعنى طنط ليلى هتوصي عليكى ..
مى لا طبعا دى لو اخر شركة فالدنيا عمرى ما اروح اشتغل
فيها تانى .. اصلا انا لو روحت هيفتكر انى بظهر قدامه عشان افكره بيه ..
داليا وهو انتى تتنسي يا ميوش ..
اه اتنسيت واهو في اول مشكلة حصلت بنا خلع بلا عودة
حبتيه !!
اا لا طبعا انا بس كنت مستجدعاه عشان وقف جنبى فالمستشفى وكده ..
انا اسفة يا مى انا السبب لو مكنتش العملة الى عملتها مكنش سابك بسببى ..
لا طبعا متقوليش كده الحياه اختبارات واهو كويس انه بان على حقيقته بدرى بدرى ..
عند خالد الى كان قاعد فالمحكمة ومتوتر وهو مستنى حكم القاضي الى دخل هو المستشاريين وبعدها نطق وقال
حكمت المحكمة حضوريا بتحويل اوراق المتهم خالد شريف الصياد لمفتى الجمهورية ..
ساعتها المحكمة اتملت بصوت الصړاخ الى كانت سميه ومنى ونغم كمان سبب فيه قربوا من القفص عشان يشوفوا خالد الى كان قاعد مصډوم من غير اى ردة فعل ..
اما شريف الى كان جايب وائل بعد ما لقاه مستخبى في شقه من شقق اصحابه وكان رايح المحكمة عشان يسلم وائل بعد ما اجبره عالاعتراف قدامه الا ان العربية كانت مقطوع منها الفرامل واتقلبت بيهم ...
بعد سنة
مراد كان ماشي ورا مى فالشارع بينادى عليها
مى !!
مى ايه هو انت مبتزهقش !!
لأ عمرى ما هزهق منك .. مي انا بقالى سنة بحالها بجرى وراكى وانتى بتنفضيلى ..
بص يا بن الحلال انا قولتلك انى مبفكرش فالارتباط دلوقتى افهمها بقى ياريت ..
خلاص يبقى مفيش قدامى غير حل واحد ..
يااه اخيرا هتقتنع ان الجواز مش بالعافية ..
مكملتش كلامها ووو ..
مى انت اټجننت يا مراد وربنا هصوت والم عليك الناس نزلنى
مراد ماهو الزوق مبينفعش معاكى يبقى العافية هى الى هتجيب من الاخر ..
ډخلها العربية بالعافية وقفل الباب وقال
شششش اسكتى عشان لو اعترضتى انا هخطفك ومحدش هيعرف يوصلك ..
بعد وقت مراد وصل هو ومى لفيلا الصياد اتفاجات مى لما دخلت ولقيت الكل متجمع بما فيهم داليا وشريف الى كان قاعد على كرسى متحرك وليلى والعيلة كلها ..
مى دانتو متفقين عليه بقى !!
شريف احم مراد طلب ايدك منى وانا وافقت ..
داليا مراد بيحبك يا مى وافقى بقى ..
نغم وافقى بقى عشان نعمل فرحنا سوا ..
مي مكنتش بترد فمراد قال
يلا يا شيخنا اكتب وتوكل على الله السكوت علامة الرضا ..
مى بس انا لسه موافقتش وبعدين مش مفروض في خطوبة الاول ..
مراد انا اعتبرت السنة الى فاتت دى خطوبه ودلوقتى كتب الكتاب وبعد شهر هنعمل الفرح .. يلا يا شيخنا توكل على الله ..
الماذون اين وكيل العروس ..
شريف ابتسم وقال
انا وكيلها !!
حمزة ساعتها دخل وقال
وانا الشاهد الاول ..
مراد حضڼ حمزة الى قاله
مكنش ينفع مبقاش شاهد على عقد جوازك ...
نرجع بالزمن لكام شهر لورا .. شريف عمل حاډثة واتسببت بكسر بالعمود الفقرى واصبح قعيد على كرسي متحرك ..
اما خالد فظهرت براءته بسبب اعتراف وائل بالحقيقة .. وخرج من السچن ودخل مصحه عشان يكمل علاجه من الادمان ....
وبالنسبة لحمزة الى ساب مصر وسافر واسس شركه ليه برا مصر ومفكرش يرجع مصر غير لما سهير قالتله على كتب كتاب مراد ...
رجعنا من الماضي على صوت المأذون الى بيقول
بالرفاء والبنين باذن الله ...
شريف مبروك يا ولاد ربنا يتمم بخير وعقبالك يا حمزة ..
حمزة ابتسم وهز راسه من غير ما يتكلم وبعد وقت شريف طلب من حمزة انه يتكلم معاه هو وداليا بعيد عن العيلة
بعد ما دخلو المكتب شريف قال
احم انا عاوز احكلكم على الحقيقة ..
استغربت داليا وقالت
حقيقة ايه
شريف انتى مسرقتيش ورق الصفقة ولا حاجه
داليا اصلا الشنطة اختفت يوم الحاډثة معرفش راحت فين ..
شريف رد بحزن انا الى بعت الى يسرقها ..
وكمل بدموع وقال
المهم انا عملت حاجات كتير وحشه وبتمنى من ربنا انه يسامحنى ... وانتم كمان تسامحونى ..
حمزة بصله بلوم وقال
بعد ايه الندم جه متأخر اوى ..
شريف قرب منه وقال
اا انا فعلا ندمان يا حمزة وربنا عاقبنى على الى عملته وخلاص انا مش عاوز فلوس ولا عاوز حاجه من الدنيا انا اتنازلت عن حقى فالشركه ليك انت وخالد انتم الى هتكملوا من بعدى انا وجلال .. وانتى يا داليا حق نجوان في الميراث محفوظ يعنى انتى ليكى التلت ..
داليا بس انا مش عاوزة حاجه ..
حمزة مش بمزاجك على فكرة ده حقك وحق مي ..
بعد شهر مى ومراد اتجوزوا وكمان نغم وخالد واتعملهم احسن فرح في مصر كلها اما داليا وحمزة الى كانوا شركا في الشركه وكانوا عاملين زى القط والفار وانتهت فالاخر بوقوع حمزة بغرام داليا وقرروا انهم يتجوزوا بعد فترة
تمت ...