رواية بقلم الكاتبة روني محمد
المحتويات
ابوه وان شريف بيربي تعلب عشان يبقى زيه ...
سهير قالت وهي بتمسح دموعها
خخ خلاص يا حمزة انسى الى فات خلينا فالنهاردة هو بيحب نغم اختك ومستعد انه يتغير عشانها ساعده يا حمزة وډخله مصحة ..
حمزة زعق وقال
انتى ناسيه ان بابا الله يرحمه ډخله قبل كده بدل المصحة اتنين وتلاته وهرب وقال مش عاوز يتعالج ..
سهير اڼهارت وقالت
حمزة ماما ممكن تهدى كده وخلينا نتكلم براحه ايه يجبرنا اننا نوافق على خالد زمان بابا رفضه وانا دلوقتى لازم اقوله بردو لأ ..
سهير لا يا بنى مش هينفع الموضوع اختلف ..
حمزة استغرب وقال
اختلف !! ده الى هو ازاى .. ممكن افهم ايه بقى الى حصل خلاكى تغيرى رأيك ...
سهير حاولت تتمالك نفسها وهي بتقول
حمزة وده مش مبرر ان يخلينى اوافق ..
سهير لازم توافق يا حمزة ارجوك وافق انا عارفة مصاحة نغم كويس مش هينفع تتجوز غير خالد ...
حمزة بص لسهير بشك وقرب منها وقال
ليه بقى مش هينفع تتجوز غير خالد تحكي ايه الى حصل ..
مم محصلش حاجة كل الحكايه انى اتكلمت مع خالد وحسيت ان جوازه من نغم ده الدافع الى هيخليه يتغير ويبقى بنى آدم كويس ولو احنا وقفنا قصاده مش بعيد يدمر أكتر ...
حمزة ونغم موافقة على كده !!
سهير ااه موافقة ...
بعد شويه حمزة خرج من الفيلا تايه بيفكر في كلام والدته ومش عارف يعمل ايه ومحتار يوافقها هى ونغم ولا بتمسك بالرفض ... ركب عربيته وقرر يروح الشغل يمكن ده الى ينسيه المشاكل الى بتلاحقه من كل ناحية ...ساعتها جاله تليفون كان مستنيه من زمان رد وقال
وصلت للبنت الى كنت بدور عليها ..
متأكد انها هى ..
ايوه متأكد وكمان مطابقه للمواصفات كلها ...
ادينى عنوانها ..
ماشي هبعتهولك في رسالة
طب هقفل وهستناها ...
قفل حمزة الخط وبعد دقايق الرسالة وصلت الى فيها العنوان حمزة مستناش وغير الطريق وراح هناك ....
يتبع
الفصل السابع
عند خالد الى راح يقابل اصحابه في شقة عادل الى ديما بيتقابلوا فيها
عادل بصله وقاله بسخرية
ههه خالد الصياد يتوب !! ده ايه الى حصل فالدنيا !!
خالد اهو الى سمعته يا خفيف .. وانتم كمان احسنلكم انكم تبطلوا السم ده وتفوقوا لحياتكم ..
ردت شيرى وقالت
نبطل ده ايه لا طبعا ده هو الى مصبرنا عالعيشة السودا الى عايشنها ... هو
خالد حاولى تتعالجى يا شيرى مش كل الامور هتتحل بطريقتك دى ..
شيرى ولعت سجارتها وقالت
لا يا عم فكك منى انا مبسوطه كده ..
خالد انتم حرين انا قلت انصحكم وخلاص عموما انا جيت اسلم عليكم واقولكم اقطعوا علاقتكم بيه انا عاوز انضف وابعد عن الارف الى كنت فيه ..
قرب وائل صاحبه وحط ايده على كتفه وقال
بقى كده يا صاحبى بتبعنا !! امم شكل في مزة فالموضوع .. ولا تكون خاېف من ابوك !
خالد قال بغيظ
بقولك ايه حط لسانك في بوقك ونقطنا بسكاتك وخلى اخر ما بنا الكلام الحلو عشان مقلبهاش غم عليكم ويلا من غير سلام ...
مشى خالد بس وائل وعادل بصو لبعض وبعدين عادل قال
الى زي خالد ده مش ناوى يتهد ابدا كل ما توقعه تقومله قومه احسن من الاول ...
شيرى فكك منه انت وهو وخليكم في الى احنا فيه هنجيب التموين منين بعد كده داحنا التلاته عالحديدة لولا خالد كان زمنا بنسف تراب الاسفلت ...
عادل بصلها بغيظ وقال
خليكى في حالك وبعدين مين قال ان خالد هيسبنا دى حلاوة روح يعنى يومين تلاته وهيجى راكع مش هيعرف يبطل ..
وائل قال
ومين قال بقى انه مش هيعرف .. انا الى اعرفه عن خالد طول عمره انه طالما حط حاجه في دماغه بينفذها ...
عادل الكلام ده كان زمان قبل ما يضرب معانا انما دلوقتى مش هسمحله انه يبطل ..
شيرى وهتعمله ايه بقى يا خفيف ..
عادل رد بثقه وقال
بسيطه مش هو مفكر انه هيقدر يبطل خليه يجرب والجدع الى يكسب فالأخر ....
وائل امم هو ايه الموضوع مترسينا عالعبارة هو انت الغل مالي قلبك ليه كده من خالد ما تسيبه طالما هو اختار ..
عادل بصله پحقد وقال
انا عمرى ما هرتاح غير لما اشوف خالد ده مدمر قدامى .. خالد ده لازم ېموت زى ما اخويا ماټ بسببه ..
شيري بصو بقى دى باين كده هتقلب بغم انا هروح اسهر في حته تانيه .. ولو في جديد كلمونى ..
شيرى اخدت شنطتها ومشيت أما وائل قعد جنب عادل وقاله
هو اخوك ماټ ازاى وخالد ليه دخل في كده
عادل افتكر الى حصل من ٥ سنين لما كانوا مسافرين رحلة سفارى وكانت بعربية خالد ومعاه عادل واحمد اخوه وعربية تانيه فيها ٣بنات منهم شيري ..
وائل اول مره أسمع منك الكلام ده ها قول ..
عادل اصل الى حصل ده كان قبل ما نعرفك اصلا وقبل ما نتعلم الضړب ..
وائل وايه بقى الى حصل ..
عادل مفيش طقت في دماغنا نطلع سفارى في قلنا نروح نعد لنا كام يوم في جبال البحر الاحمر ..
وائل وبعدين
عادل زفت خالد عمل مسابقة على مين فينا يقدر يطلع الجبل وينزل اسرع ... كان عاوز يفرد نفسه قدام البنات ..
وائل تمام ومين بقى كسب
عادل عينيه دمعت وقال للاسف محدش كسب ..
وائل ليه
عادل كمل كلامه بعد ما ۏلع سېجارة وقال
احمد كان عنده خوف من الاماكن العالية ورغم ان الجبل مكنش عالى اوى الا انه كان منحدر جدا هو سبقنا وطلع لفوق ولما جه ينزل ربط حزام الامان غلط من كتر توتره وفى لحظه اختل توازنه ووقع ماټ ...
لا حول ولا قوة الا بالله .. يبقى عمره انتهى مش خالد السبب ولا حاجه ..
عادل رد پحقد وقال
لا خالد السبب لولا طيشه وافكاره الزفت واصراره اننا نطلع الجبل مكنش احمد ماټ ..
وائل مش مقتنع بصراحه عموما انت حر انا ماشي ...سلام
مشى وائل وعادل فضل قاعد مكانه وبعد دقايق جرس الباب رن عادل راح عشان يفتح اتفاجا لما لقا شخص ملثم زقه جوة الشقة وقفل الباب وقبل ما عادل ينطق كان الشخص ده مطلع سکينة وطعنه في بطنه ..
عند حمزة
راح حمزة للعنوان الى اتبعتله فى رسالة وسأل على بيت داليا واكتشف انه نفس البيت الى وقع بسبب ميل عمارته ..
كان واقف مع القهوجى بيسأله وبيقوله
احم طب انا اقدر الاقيها فين دلوقتى !!
رد عليه القهوجى وبيقوله
ولله معرفش يا باشا هما كل اهل البيت المنكوب ده كانو قاعدين فالشارع كام يوم كده وبعدين بيقولوا ان صاحب العمارة ضميره صحى وجبلهم شقق جديدة .. وفي بيقولوا ان المحافظ هو الى جبلهم الشقق .. ومشيوا واحد ورا التانى ..
حمزة طب الى اسمها داليا دى الاقيها فى اي مكان بالظبط .. فتح دماغك كده معايا وحاول تفتكر ومتقلقش انا هديك الى انت عاوزه ..
القهوجى كان على عينى يا باشا ده انا اخدمك من العين دى قبل دى بس انا معرفش
هما راحو فين ..
حمزه بصله بيأس وبعدين قال طيب خد الرقم بتاعى ده عشان لو عرفت اى حاجة كلمنى وقولى وانا بردو زى ما وعدتك هتاخد الى انت عاوزة ..
المعلم صاحب القهوة ندا على القهوجى وقال
ولاااا يا تيخا تعالا هنا ...
سحب القهوجى الكارت من ايده وقال
حح حاضر من عنيا ..بعد اذنك بقى يا باشا المعلم بينادى عليه ..
بعد ما تيخا القهوجى راح للمعلم قاله
أؤمرنى يا سيد المعلمين قهوة ولا شاى فالخمسينة ..
المعلم رد وقال
مين الباشا العليوى الى كنت واقف معاه ده ..
ده .. ده بيسال عالبت داليا الى كانت ساكنة فالبيت الى وقع على اول الحارة ..
متعرفش ليه
بيقول عاوزها في شغل ..
وقولتله ايه
معرفش هى فين هو انت تعرف أراضيها يا معلم !!
لا غور من وشي روح شوف شغلك ...
مشي تيخا اما المعلم همس لنفسه وقال
عملالنا فيها بس الشريفة العفيفة وهى شكلها كانت مدوراها ... اصل ايه الشغل الى خلا باشا زى ده يجى يسأل عليها هنا ... اكيد شغل مش مظبوط ... يلا ربنا يستر على ولايانا ...
بعد اسبوع
في فيلا الصياد
حمزة وافق بصعوبه على خطوبة خالد ونغم بسبب ضغط سهير عليه واصرارها على الخطوبة وكمان كتب الكتاب في اقرب وقت .. اخيرا وافق بس كان شرطه انها تتعمل عائلى لغاية لما خالد يطلع من المصحة ويتعالج من الأدمان وساعتها يعملوا حفلة كبيرة ...
المأذون بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير .. بالرفاء والبنين ان شاء الله ..
ابتسم خالد للمأذون وقال
ان شاء الله ...
اما نغم فكانت مانعة الدموع بصعوبة طول عمرها كانت بتحب خالد وكان نفسها ترتبط بيها وتتجوزه بس من يوم الى حصل وهى كرهاه حتى مكنتش طايقة تشوفه ..
الماذون لم ورقه ومشى ووراه الشهود اما حمزة فوجه كلامه لخالد وقال
انا وافقت اننا نعمل الخطوبة وكتب الكتاب مع بعض زي ما وعدتك وانت كمان لازم تنفذ الشرط الى قولتلك عليه ..
خالد قرب من حمزة وحط ايده على كتفه وقال
وانا جهزت شنطتى وهمشي من النهاردة ومش هرجع غير لما اتعالج ..
حمزة وقال
ماشي يا خالد انا عارف انك راجل وقدها .. ومستنيك تكون جنبى فالشركة ...
ابتسم خالد وقال
احم طيب انا كنت عاوز اتكلم مع نغم شويه قبل ما أمشي ..
نغم كانت هترفض الا ان حمزه سبقها واتكلم وقال
خلاص يلا بينا يا جماعة نسبهم مع بعض شويه ..
طلع شريف من الاوضة وحمزه وسهير وسميه كمان منى واستنى خالد و نغم لوحدهم ... خالد قرب من نغم الى كانت بتهرب من عنيه طول الوقت وقالها
اا انا اسف يا نغم !!
نغم بصتله پغضب وقالت
مش خلاص نفذت الى انت عاوزه اتفضل يلا امشي مش عاوزة اشوف وشك واه متفكرش ان الجواز ده هيدوم هما كام شهر وكل واحد يروح يحاله انا عمرى ما هقبل انى اعيش ما واحد زيك ...
خالد بصلها بحزن وقال
نن نغم انا ملمستكيش اا انا بس يوميها رشيت عليكى المنوم وبعدين شيلتك
طلعتك اوضتك وحطيتك عالسرير واول ما
متابعة القراءة