رواية يناديها عائش بقلم جهاد راضي
المحتويات
بارتباك اقصد مش هسمع كلام واحد مبرشم ياعني اهدي وادخلي عشان والدتك
وخالد هنا اطمن علي نادين لما دخلت الشقه وهو كمان دخل شقته
عند هشام
وبعدين بقي الواد كده علم عليا انا مش هسيبه
انت اللي استعجلت اقولتك اهدي واصبر عاوزين نفكر نطفشه ازي
انا لسه هستني انا دمي بيغلي منه
بقولك عاوز حته حشېش تعرف تجبهالي
اجبلك
اسامه وصل لبيت خالته واتغدي مع خالته وبنت خالته وهنا عمل مكالمه لاحمد صاحبه اللي هو اخويا
كده احسن واشتغلت كمان سواق في مدرسه احسن مافيش
بقي خريج تجاره انجلش يشتغل كده
هعمل ايه لازم اعتمد علي نفسي
طب بقولك تعرف تجيلي اسكندريه بكره هبعتلك العنوان علي الواتس عندي ليك شغلانه احسن من دي
ماشي هجيلك بكره
عدي اليوم نادين كانت سرحانه في خالد واللي عمله معاها وكمان كانت خاېفه من هشام دا لانه مش اول مره يتعرض ليها بس المره دي زودها وكانت پتخاف تقول لبابا عشان هشام ولد شوارعي بيتفاهم بالمطوه
يااااه ندي وحشتيني اوي المذكرات دي لو مكنتش موجوده مكناش عارفه ايه اللي يحصلي
يوم جديد ونهار جديد
واحمد خد اول اوتبيس لاسكندريه وراح للعنوان اللي بعته اسامه وهو عنوان الدار متخيلين اخويا معايا في نفس المكان
هنا احمد وصل الدار وواول ماوصل سال علي الامن علي مس مياده واللي حرس كان عنده علم بوصول احمد وخده ووصله لمكتب مياده
عم ابراهيم عم ابراهيم
وهنا.
نادين نزلت الصبح ولسه هتنزل البوابة لاقت هشام مستخبي في باب العماره
تاني ماتحل عني بقي
لا مش هسيبك انتي بتاعتي فاهمه ونصيحه خلي الدكر اللي ظهر فجاءه يبعد عنك والا هموتك فاهمه ياتكوني ليا ولا هموتك
الرابعة عشر
الدنيا دي غريبه انا واخويا في نفس المكان واحنا منعرفش اخويا اللي نفسه يلاقيني وانا نفسي اشوفه
وهنا وفي نفس اللحظه كان عم ابراهيم بيخبط علي مكتب مياده واللي استقبلت احمد اخويا ومعاها اسامه وملحقتش اشوفه ولا اعرف انه هنا اصلا
ايوه مس حياه مع حضرتك
لما تخلص شغلك مع مس حياه عوزاك ترجعلي علي المداخل بتاع الدار
حاضر انا نازل اهو انا كنت بجيب ضيف لمس مياده
في القاهره
سمعتي يااقلبي انتي بتاعتي مش هتتجوزي غيري ولو حد قرب منك هموتك فاهمه
مچنون بيكي من ساعه ماأقعلتي النقاب وانا هتجنن عليكي وانتي مش معبره امي
عيب عليك انا بنت حتتك
عشان كده انتي بتاعتي وفي قلبي ياتكوني ليا او المۏت
وهنا نادين طلعت الشقه وهي مړعوبه من ټهديد هشام ليها ومش عارفه تتصرف ازي وهنا حست نادين اد ايه محتاجه لبابا او احمد اخويا وعملت نادين مكالمه لبابا
مالك يانادين فيكي ايه يابنتي حصل حاجه لامك
عوزاك جنبي يابابا كفايه احمد وندي بعدوا بلاش انت كمان حاول ترجع يابابا انا وماما محتاجينك
حاضر هحاول انقل شغلي القاهره انتي عارفه سفري دا عقاپ عشان اللي حصل في شغلي
وهنانادين افتكرت كلامي عن اللي عملته في عهده بابا والشغل والاوراق اللي ضاعت في المذاكرت بتاعتي
ماشي يابابا
خلي بالك من نفسك حببتي
وانت كمان يابا
وهنا نادين قفلت مع بابا
ربنا يسامحك ياندي ويسامحنا كلنا
في الاسكندرية وفي مكتب مياده
اذيك ياحمد اظن العنوان ميتوهش
اه ياسامه اول مانزلت المحطه وركبت تاكسي لسه بقول دار السلام لاقيته بيقولي اه المركز للايتام والمسنين مشهور اوي المركز دا
طب يااحمد احب اعرفك بالاستاذه مياده بنت خالتي واختي في الرضاعه ومسؤله الدار هنا
احمد بيمد ايده يسلم علي مياده وكان شراره لمست ايده وفي قلبه .. اهلا بحضرتك
اهلا بيك استاذ احمد دكتور اسامه كلمني عنك كتير وبيتشكر فيك وفي اخلاقك
دا من ذوق حضرتك ودكتور اسامه بيحبني شويه وبيبالغ
انت اللي متواضع يااحمد بص بقي استاذه مياده هتعرفك بالشغل وانا بقي اقوم عن اذنك يامياده
ليه يااسامه خليك عشان نروح مع بعض
لا شوفي شغلك انا ورايا مشاوير
هخلصهم وهطلع علي خالتي احكي معاها علي ماترجعي.. عن اذنكم
في القاهره
ونادين مڼهاره ومتوتره بعد مكالمتها مع بابا وندمها انها خلته يقلق عليها فجاءه جرس الباب رن واټفزعت نادين واستوعبت انه جرس الباب وقامت تفتح الباب موارب
استاذ خالد في حاجه
مالك في ايه وفتحه الباب ليه كده
امشي واوعي تكلمني عشان خاطري
مالك يانادين خاېفه من اي
مش خاېفه بس مش عاوزه حد يتكلم
دي مش طريقتك قبل كده اكيد في حاجه
وهنا نادين كان نظراتها پخوف علي السلم ليكون هشام واقف
عشان خاطري ياخالد ملكش دعوة بيا عشان مصلحتك
مش ماشي الا ماافهم في اي ومړعوبه من اي
وهنا نادين فتحت الباب
ادخل بسرعه
بدهشه ادخل عادي
نادين بعصبيه علي فكره ماما معايا مش لوحدي حضرتك
اقولي لنفسك كلامك من شوي غير كده
وهنا خالد دخل سلم علي ماما اللي كانت قاعده علي كرسي متحرك
نادين عن اذنك هدخل ماما ترتاح في اوضتها
ماشي
نادين دخلت ماما وطلعت تفهم خالد علي اللي حصل بينها وبين هشام
بعصبيه تاني اتعرضلك تاني هو مافيش فايده ولا اي
هددني لو قربت مني ولا وقفتلي ضده ممكن يموتني ومش بعيده انت كمان وانت معملتش فيا حاجه وحشه ابعد عني عشان متتاذيش
بصي انا مش هبعد غير ماطمن ان والدك معاكي ولازم الشخص دا نعمله محضر عدم تعرض
طب ازي انا مقدرش اتصرف غير مابابا يرجع واحكيله علي اللي حصل
طب انا عاوز اسافر اسكندريه يومن اطمن علي الشغل وهخاف اسيبك لوحدك كده
هنا نادين من كلام خالد حست بحاجه لمست قلبها وبقت حاسه قلبها بيرقص من جوا وكان فرحه جاتلها بعد غياب اخواتها وحزنها عليهم
في الاسكندرية في
مكتب مياده
احمد كان معجب بمياده من اول ماشافها ومن كتر ماهو اعجب بيها وحس بشراره في قلبه لما سلم عليها مخدتش باله من الدبله اللي في ايدها
انت خريج تجاره انجلش صح
الحمد الله بتقدير جيد جدا كمان
كويس انت هتكون مكسب لينا في المارتينج والدعايا والاعلان
شكرا لحضرتك هو الشغل هيكون هنا
لا هيكون في الشركه هي قريبه من هنا
ياخساره المكان هنا مريح جدا ونظرات احمد كانت كل مادي تزيد اعجاب لمياده
وهناك كمان هيعجبك المكان تتفضل معايا عشان تشوف علي الطبيعه
تمام انا مع حضرتك
وهنا مياده احمد وخرجوا من المكتب عشان تعرفه الشركه وشغله فيها
اتفضل استاذ احمد اركب
حاضر وركب احمد جنب مياده
وكانت مياده وهي بتتحرك بعربيتها كنت في خروجي للجنينه وسبحان الله مخدتش بالي من احمد مخدتش بالي غير من مياده
عصبيه حتي في سواقتها الله يكون في عونك يااخالد
في القاهره
مش عارف اعمل ايه مش هقدر اسيبك كده ممكن سؤال
اتفضل ليه والدتك سيبك كده فين اخوكي انتي جميله ومينفعش تكوني لوحدك
نادين كانت اول مره تحس باحساس حلو ناحيه خالد
ظروف بابا في شغله ومش هيقدر ينقل شغله هنا اخويا سافر في شغل وليا اخت مسافره فتره وان شاءلله هترجع
ان شاءلله
وهنا خالد بنظرات اعجاب وحب
هتخلي بالك من نفسك لغايه مارجع هما يومن بس
نادين هزت راسها ايوه متقلقش
طب عندك كل حاجه في البيت عشان متنزليش الشارع نهايء
اه عندي ودوا ماما كله تمام يلا اقوم عشان محدش يشوفك من الجيران
نادين احنا مش بنعمل حاجه غلط واي حد مكاني هيعمل كده واكتر هقوم وهسافر بكره الصبح وهحاول ارجع في نفس اليوم
تسافر وترجع بالسلامة
في الاسكندرية
احمد كان مع مياده بيتعرف منها علي الشركه والشغل وكان مبسوط انه جنبها ولغايه ماجاتلها مكالمه من خالد
ايوه خالد وحشتيني هترجع امتي
بكره عاوزك بدري في المكتب
بحيره وقلق ماشي ياخالد
وهنا مياده قفلت وهي مستغربه طريقته وكلامه حتي مردتش عليها لما اقلتله وحشتيني
هنا احمد كسر دهشتها
استاذه مياده استاذه مياده
ها معاك استاذ احمد
مالك وشك اتغير كده ليه يارب يكون خير
اه خير دا خالد صاحب المركز وخطيبي بكره هتتعرف عليه
وهنا احمد اټصدم من المفاجأة اللي متوقعاهش وهنا خد باله من الدبله
اتفضل دا مفتاح الشقه تبع الشركه للمغتربين اسامه فهمني علي كل حاجه
احمد بحزن شكرا لحضرتك
يلا الشقه في المبني دا الدور التالت اسيبك بقي واشوفك بكره
تمام وهنا مياده ركبت عربيتها واحمد بيقفل باب العربيه بتاعها
خلي بالك من نفسك
وهنا مياده بدات تاخد بالها وتقارن اسلوب احمد واسلوب خالد معاها
عدي النهار وجه الليل وكل واحد بيفكر في اللي قلبه مال
خالد كان قلقان علي نادين وبيفكر فيها ازي حركت مشاعره من غير ماتعمل مجهود عكس مياده
فلااااش باااك
استاذ خالد انا من ساعه ماجيت المركز وانا مبهوره بيك وباسلوبك بجد انت شخصيه راقيه جدا
شكرا استاذه مياده
فلااااش
استاذ خالد انت مكلتش لغايه دلوقتى انا جبت اكل معايا وحابه تشركني فيه
شكرا ليكي
فلاااش بااك
استاذ خالد انا معجبه بيك
باااااك
خالد اكتشف ان الحب الحقيقي هو اللي مش بايدنا هو السحر اللي بيشقلب حياتنا من غير مجهود من غير عرض وطلب
اما احمد كان بيفكر في مياده وكان بېعنف نفسه انه ماينفعش يفكر فيها وهي مخطوبه بس زي مااقولنا الحب والقلب مالوش سلطان عليه
نادين كانت بتفكر في خالد من حنيته واهتمامه وحست بحاجه لمست قلبها بتفرح لما تشوفه حتي ريحه برفيوم بتاعه لسه شماها
ياتري دا ايه اللي انا فيه
نهار جديد ويوم جديد
خالد قبل مايسافر مقدرش ما يعديش علي نادين خبط علي الباب وكان بيتمني انها تكون صاحيه عشان يملي عينه منها قبل مايسافر
نادين بقي منمتش كانت كل شويه تتمشي وتحاول تسمع باب شقته عشان تبص عليه من البلكونه لما الباب خبط نادين اتوقعت انه خالد عشان سمعت الباب
الله انتي منمتيش ولا ايه
لا مجاليش نوم
اوعي تكوني خاېفه عشان كده منمتيش وانا جنبك
لا ابدا بس قلقانه
عليا ولا ايه
بكسوف طبعا انت عملت معايا كتير وكفايه اتعورت عشاني
نادين هرجعلك بليل انا مش هستني يومن
هنا بلهفه بجد ياخالد ااقصد استاذ خالد
اه بجد وخالد منك احلي يلا اقفلي ونامي بس اديني رقمك عشان اكلمك اطمن عليكي
حاضر
سافر خالد وطول الطريق
متابعة القراءة