قصة الأم التي ألقاها أبنها في الغابة
ټقتل طفلا .. واذا كان ولابد من القصاص فاقتلوني انا بدلا عنها فأنا الذي وضعتها في هذا الموقف .
قال الوالي
آسف يا بني .. ان الامور لا تجري بهذا الشكل ..
وهنا قالت نرجس
أسمح لي ايها الوالي .. لقد سمعت الحرس يتحدثون وانا في الزنزانة بان هناك أكثر من أمرأة مشتبه بها ..
قال قائد الحرس
هذا صحيح .. لقد أمسكنا اربع نساء غيرك كن يتجولن بمفردهن في الغابة في ذلك اليوم وقد حققنا معهن .. وكلهن انكرن التهم ولم نجد عليهن دليل ..
من بعد أذن الوالي .. أحضر تلكم النسوة واجعلهن في مكان واحد ثم أفعل ما سأقوله لك ..
نظر القائد الى الوالي فقال الوالي
اصنع ما تقوله لك فوالله ان قلبي قد ارتاح لها ولا أظنها الا تنطق بالحق .
فعل القائد ما أوصته نرجس فوضعت النساء الاربعة في مكان واحد والحرس فوقهن وأمرن ان لا يتكلمن فيما بينهن ..
لماذا استدعيتموني .. هل وجدتم دليل
قال أحد الحرس
نعم يا سيدي .. ان الجذع الذي عثرنا خلفه على الچثة التاسعة يعود لشجرة سنديان قوية الرائحة ولابد ان القاټلة قد تشبعت بها .
اذن انتي قاټلة الضحايا التسعة ..
فأجابت مذعورة
أي تسعة يا سسسسيدي .. لم اقتل سوى طفل واحد فففقط .
ضحك القائد وقال
نعم .. انه طفل واحد فقط وأنت اعترفت الان بقټله وقد انطلت عليك الحيلة .. فلا توجد رائحة ولا تسعة ضحاېا .
ردت نرجس
انا لست آسفة .. فكله في علم الله .. وما حصل قد قوى علاقة ابني بي ..
أضاف الوالي
وربما ان الله قد ساقك الى هنا حتى تعثري على القاټلة وتمنعي لا سمح الله سلسلة جرائم قد تحصل .
أردف القاضي
ولا ننسى ان قضيتك ألهمت الكثيرين ووثقت الروابط بين العائلات وكذلك مع الرب .
ثم سجدت نرجس شاكرة لله فسجد معها الجميع ..
تمت الحكاية رأيك بعد ماتصلي علي النبي