قصة الأم التي ألقاها أبنها في الغابة
المحتويات
نرجس على عدم تصديقه حتى قالت
والله لن أتكلم بعد الان الا بالقرآن حتى يعود الي ولدي والله على ما أقول شهيد .
غادرت نرجس مكانها تاركة الفلاح في حيرة من امره واخذت تجول في اطراف الغابة وهي تلهج بذكر آي القرآن حتى جلست على جذع خشبة تستريح ولم تأخذ بالها من بقعة ډم بجوارها فتلطخ ثوبها وكفها پالدم ثم نهضت وواصلت سيرها وفجأة ... داهمها عدد من الحرس فألقوا القبض عليها واقتادوها الى قائدهم فقال احدهم
أخذ القائد يستجوب نرجس فلم يسمع منها غير القرآن فقد استمرت بتلاوته حفظا عن ظهر قلب بلا انقطاع فاستغرب القائد امرها .. وهنا حضر احد الحرس وقال
سيدي لقد عثرنا على الچثة ..
هنا قبضنا على المشتبه بها ثم انظر ياسيدي ان طبعة كفها تطابق الډماء على الجذع .
قال القائد بحدة
هذا دليل قاطع على انك الجانية .. فقد انبأتنا والدة الطفل المفجوعة بان عجوزا قد اختطفت فلذة كبدها وفرت به الى جوف الغابة .. بماذا ستدافعين عن نفسك
وهنا دخل والي المدينة الى المجلس فاستدعى قاضي القضاة وطلب رأيه في القضيه فاخبره القاضي بحال نرجس وانها ترفض الكلام الا بالقرآن وانها لا تعترف
متابعة القراءة