إسكريبت طننته قاسې بقلم إسراء ابراهيم
المحتويات
بس حطي نفسك مكاني مهما كان دي امي وطاعتها واجبة عليا بس اللي انا واثق منه اني راجل يا حور واعرف افرق بين طاعتي لامي واني اكون راجل وسند ليكي واقف معاكي وجمبك
حور بابتسامة وانا مش عاوزة اكتر من كدة صدقني انا مستعدة اعيش معاها كمان في بيت واحد بس انت تقف ليا وترد عني وانا ليا المعاملة الطيبة لانها مهما كان ام جوزي وجدة ولادي
حور اتوترت وردت بتهرب الولاد اكيد محتاجيني يلا تصبح علي خير
قاسم بابتسامة جذابة وترت حور وانتي من اهل الخير يا حور
دخلت حور بسرعة اوضتها هي والاولاد وقاسم كان متابعها بحيرة وهو مش عارف يوصف احساسه ابدا
عدي كام شهر كانت حور قربت من قاسم وهو كمان وكانت حياتهم هادية ماعدا الوقت اللي بتيجي فيه نعمة تزورهم بس قاسم كان بيدافع عن حور ودايما بيمنع عنها اي كلام من امه وده كان بيخلي حور تتعلق بيه اكتر وده لانها مكنتش متعودة ان حد يدافع عنها كدة فكانت سعيدة اوي بحياتها دي مع قاسم
قاسم بابتسامة حاضر انا جهزت اهوالولاد طيب هتعملي معاهم ايه ولا هنعدي ناخدهم من المدرسة
حور بتلقائية لا متقلقش ماما اصلا جابتهم من بدري وكلموني من هناك هي مستنيانا احنا
قاسم قرب من حور ومسك ايديها وهو بيتكلم حور انا كنت عاوز اقولك حاجة
حور بخجل وهي بتبتسم لقاسم قول يا قاسم انا سامعاك
نعمة ببرود ايه يا قلب امك خلاص نسيت ان ليك ام خدتك المحروسة هي وعيالها
قاسم بتنهيدة ليه بتقولي كدة بس يا امي وبعدين منا لسة كنت عندك اول امبارح يعني مش بسيبك زي ما بتقولي
نعمة پغضب لا سايبني ونسيت انت اصلا متجوزها ليه ضحكت علي عقلك ونسيت هي عملت ايه وكانت عاوزة تبعد عيال اخوك عننا ازاي
نعمة بحدة والله وبقي ليكي صوت يا بنت اسماء صح ما العيب مش عليكي العيب علي ابني اللي سايبك تكلميني كدة الله يرحمك يا شريف كنت شاكمها وموقفها عند حدها
قاسم بنفاد صبر لو سمحتي يا امي كفايا كدة وياريت متجبيش سيرة جواز شريف من حور خلاص هي بقت مراتي انا ولو شريف كان بيطاوعك وبيجي عليها فانا مش هعمل كدة لاني مش هو يا امي
قاسم بضيق ماما انا مش هقبل اهانة ليا قدام مراتي فلو سمحتي قفلي علي اي حاجة والمفروض تبقي فرحانه ان حياتنا مستقرة وان عيال اخويا في حضڼي ليه بس مش قادرة تنسي اي حاجة حصلت قبل كدة ارجوكي يا ماما بلاش تخربي عليا
انت ابني ولا اعرفك فاهم واوعي تفكر تجيلي طول ما هي علي زمتك
قالت نعمة كلامها ومشيت ووقف قاسم يبص
متابعة القراءة