قصة جديدة بقلم salma Atef
المحتويات
اووي وكده اوڨر ارڨر
نظر لها پغضب ثم فاجئته حينما صفقت وقالتراويه هو ده ريان حبيبي مش لايق عليك المحڼ لا
ريان فصيله
قبلت خده وقالت بس بمووت فيك
فجأه بدأ ان يضحك بشده فنطرت له بإستغراب وقالت بتضحك على اي
ريان وهو يحاول ان يتحكم في ضحاته ابدا بفتكر شكلنا من كام اسبوع ودلوقتي عاملين ازاي
وها قد بدأ حتى النهايه فطريقنا يريدنا يد بيد اذا ابتعدت عن بعضها سينهدم وسيكتب من خانة الذكريات ويدفن نفسه في بئر الظلمات
كانت تجلس تنظر له وهو بحضر الطعام وتضحك عليه فجاءت بهاتفها وبدأت ان تلتقط له الصور
ريان بتعملي اي
خبأت الهاتف وراء ظهرها وقالت لحظة تاريخيه تخيل كده لما يشوفوا العمده
ريان هاتي الفون ده
نسمه مستحيل دي ذكرى متتسمسحش دي
ريان هاتي يانسمه احسن ليكي
اخذت خياره من جانبها واكلت منها وقالت يلا عشان هتظبط الي بهدلته ده
ريان هي بقت كده
اومأت له ولكنها قامت سريعا تركض حينما بدأ ان يغضب
نسمه خلاص والله بهزر معاك عيله وغلطت
ريان هاتي الفون الي في ايدك ده
ذهبت بإتجاهها وكادت ان تهرب ولكنه امسكها واخذ الهاتف منها
نسمه سيب الصور ياريان
ريان لا
فكرت في شيذ لتلهيه حتى تاخد الهاتف منه فقالت بتصنع ااااه
ترك الهاتف على المنضده واقترب منها بقلق وقال في اي مالك حصل اي
استغلت انشغاله وفي لمح البصر اخذت الهاتف وركضت من امامه سريعا تصعد الي غرفتها
وهي تضحك وتقول تعيش وتاخد غيرها
اما في المشفى عند يونس فكان الجميع معه بالغرفه يظهر على وجوههم الحزن الشديد
بدأ يونس ان يفتح عينيه واول كلمه قالها سالي سالي
اقتربت منه سالي سريعا وامسكت يديه وقالت انا جمبك ياحبيبي
يونس انتي كويسه حصلك حاجه
يونس انا عايز امشي مش عايز أفضل هنا
امسكه مراد سريعا قبل أن يقوم وقال اهدي يايونس مينفعش تقوم انت لسه تعبان
يونس انا كويس يامراد انا عايز امشي من هنا
كانو يمنعوه ولكنه لن يستمع لهم وحاول ان يقوم ولكن لا فائده
يونس هو انا ليه مش قادر احرك رجلي هو اي الي حصلي
نظروا له بآسي ثم اخفضوا رؤسهم
مراد اهدي يايونس
يونس اهدي اييي انا مش عارف اتحرك وتقولي اهدي
كان يحاول بكل قوته ان يقوم ولكنه كان يتألم بشده وكل محاولتهم في تهداته باتت بالفشل فجأد الطبيب واعطاه حقنه مهدأه
نظر مراد بحزن على أخيه وقال هو هيبقي كويس يادكتور
الدكتور ان شاء الله هو الي حصله من الصدمه هو دلوقتي محتاجكم جمبه وان شاء الله ربنا يمن عليه بالشفاء
جلست سالي جانبه وبكت على الحاله التي وصلت اليه زوجها فواستها عبير ومي وطمأنوها انه سوف يكون بخير ويمر كل هذا
نظرت مي الي مراد الذي تراه لأول مره بهذا الضعف تشعر به فاخيه كان دائما الحامي له وهو من وقف بجانبه وانتشله من أحزانه حينما تركتهم امهم كان يضمد جراح أخيه وقلبه ينشق من الألم داخل صدره
اقتربت منه وقالت ان شاء الله هيبقي كويس بس انت لازم تبقى قوي عشان هو هيقوي بيك انت لازم تدعمه دلوقتي صدقني هيبقي كويس بإذن الله خليك قوي
لم تقاوم عيونه اكثر فأطلق العنان لدموعه وقال بصوت حزين جدا يارب يبقي بخير يارب
فجأه رن هاتف مي ورات المتصل فكانت اختها فردت عليها الو
نسمه الو يامي ازيكم عاملين اي وماما عامله اي اتصلت بيها كتير فونها مغلق
مي احنا كويسين الحمد الله المهم انتي
شعرت نسمه من صوت اختها ان
شيئ حدث فقالت مالك يامي في حاجه حصلت
كادت مي ام تخبر اختها ولكن عبير اختطفت منها الهاتف وقالت احنا كويسين ياحبيبتي متقلقيش
نسمه بجد ياماما
عبير ايوه ياحبيبتي المهم انتي عامله اي
نسمه الحمد الله انا وريان هنرجع البلد بكره وبعدها هجيلك عشان وحشتني اوووي
عبير وانتي كمان ياحبيبتي
نسمه خودي ريان اهو عايز يسلم عليكم
ريان ازيك ياعمتي
عبير ازيك ياحبيبي اوعا تكون مزعل نسمه
نظر ريان الي نسمه وابستم وقال نمسه في عنيا ياعمتي
عبير ربنا يسعدكم ياحبيبي انا منتظراكم
ريان بإذن الله
عبير ان شاء الله
تحدثوا قليلا ثم اغلقوا مع بعضهم
مر اسبوع على هذه الأحداث وعاد ريان ونسمه وعلموا ماخدث ليونس وحزنوا عليه وكانو يحاولون ان يواسوه ولكنه اصبح عصبي كثيرا وابتعد عن الجميع وانغمس في آلمه
سالي هتفضل كده لامته ياحبيبي صدقني هتبقي كويس انا مش هسيبك وهتبقي كويس متيأش
يونس انتي مش مجبره تبقي مع واحد عاجز ياسالي
سالي يعني اي
يونس يعني انا بحررك من العلاقه دي
نذهب إلى ريان ونسمه
كانو يجلسون على مائدة الطعام حتى دخلت حسنيه عليهم وقالت في طفل بره بيقول عايز ماما
عقد ريان حاحبيه فذهب ناحية الباب وتبعته نمسه وناهد
فذهب ناحية الطفل وقال عايز مين ياحبيبي
الطفل ماما
ريان ماما مين ياحبيبي
أشار الطفل الي نسمه التي
تقف خلف ريان وقال هي دي ماما
ذهبت الطفل ناحية نسمه واحتضنها وقال وحشتني ياماما
باااااس الفصل لل خلصصصص
ياتري هيحصل اييي بين يونس وسالي
واي الي هيحصل لنسمه
ورندا ناويه على اييي وياترا سامح هيعمل اي
انتظرووووني مستنيه ارائكم
بقلم salma Atef
الفصل الحادي عشر
كيف استصاغ لسانك هذه الكلمات هل لهذه الدرجه كانت هينه على قلبك كيف جاهدت روحك المتألمه وقلتها ودهست قلبك وتركته ېحترق في الآلم
بدأت عينيها ان تلتمع بالدمع واردفت بحزن لدرجادي يايونس هونت عليك تهد حبنا ده في يوم انا ميهمنيش اي حاجه غيرك يايونس صدقني ياحبيبي كل حاجه هتبقي بخير وهتمشي بس لازم تبقى قوي وانا معاك ومش هسيبك
اغمض عينيه پألم وقال وذنبك اي تتحملي واحد مشلۏل معتش ليه اي لازمه
أمسكت يديه وقالت ذنبي اني بحبك ومقدرش ابعد عنك وليه تقدر البلاء يايونس خلي عندك أمل في ربنا هتعمل العميله وهتخف
يونس انا مش حمل امسك في أمل ويتحطم مش هقدر
سالي عشان خاطري يايونس لو مش عشاني عشان خاطر ابننا
حلت الدهشه على وجهه واردف لها وصوته يملؤه السعاده ببجد ياسالي يعني انا هبقي أب
أومأت له وابتسمت وقالت وأحلي أب
احتضنها بشده والسعاده تغمره وقال سامحيني انا غبي انا مقدرش ابعد عنك انا اسف أسف
سالي انا عارفه الي حاسس بيه ياحبيبي بس لازم يبقي عندنا أمل في ربنا صدقني هيجبرك وانا معاك وفي ظهرك مش هسيبك
يونس ربنا يخليك ليا
سالي توكل على الله وهو هيجبرك بإذنه
يونس يارب ياحبيبتي انا مش هيأس تاني
اخذ نفس عميق ثم قال انا هعمل العمليه
سالي بسعاده بجد
مسج دموعها الشارده على خديها وقال هعمل اي حاجه عشان مشوفش دموعك دي
شددت على يديه بحنو وقالت وانا معاك للنهايه ومش هسيبك
على الجانب الآخر
ريان ماما مين ياحبيبي
أشار الطفل الي نسمه التي تقف خلف ريان وقال هي دي ماما
ذهبت الطفل ناحية نسمه واحتضنها وقال وحشتني ياماما
ابتعدت عنه نسمه وأشارت على نفسها ببلاهه وقالت ههههه ماما مين انا دي ثم وقعت مغشي عليها
هرول إليها ريان وقال نسمه نسمه
اقتربت منه ناهد وقالت انت خاېف عليها انت مسمعتش ماهي بنت علي هتكون اي يعني
ڠضب ريان وقال لو سمحتي ياامي مش وقت كلام ياحسنيه هاتي مايه بسرعه
استجابت له حسنيه وجلبت المياه سريعا واخذه منها وبدأ ان ينثر علي وجهها قطرات المياه
ضړب وجهها بلطف وقال نسمه فوقي نسمه
لوت ناهد فهمها وقالت بتهكم وقالت بكرا ابوه يدخل علينا ويقول عايز مراتي
جز على أسنانه پغضب وقال لو سمحت ياأمي
صمتت ونظرت يضيق على مايفعله ابنها معها
ريان نسمه
بدأت ان تفيق ثم اسندها حتى تقف وقال انتي كويسه
أومأت له ثم تابع هو وقال طب تعالي اطلعي فوق عشان ترتاحي
صړخت ناهد به وقالت ترتاح فين مش اما نفهم الي حصل اي اقتربت من نسمه وامسكت يديها بشده وقالت انطقي يابت ازاي الواد بيقولك ماما انطقي ياسافله غلطي مع مين وكادت ان تضربها ولكن
امسك ريان يد امه وقال كفايه كلامه لحسنيه خلوا بالكم من الولد ده عما اشوف شغلي مع الحيوانه
ناهد متتعبش نفسك مع واحده زباله زيها وطلقها
ريان لازم اربيها الاول وبعدين ارميها زي الكلبه
امسك ريان معصمها بشده وجرها ورائه وناهد تتابع مايحدث بإبتسامه
ناهد ولسه
يابنت على
بالأعلى عند ريان
نسمه كنا هنتكشف بس لحقنا نفسنا على آخر لحظه هنعمل اي دلوقتي
ريان هننزل دلوقتي واقول لأمي ان انا هطردك بره البيت وهقعدك في القبو واقول اني بعذبك واقولهم محدش يجبلها اكل ولا شرب
نسمه ماتحرقني احسن ياريان مينفعش كده
ريان معلش فتره وهتعدي ياحبيبتي
نسمه يارب لاني مش قادره استحمل
قبل رأسها واحتضانها وقال خير ان شاء الله ياحبيبتي
شدت من احتضانه وقالت يارب
ابتعد عنها ثم قال جاهزه
اومأت له ثم امسك يديها وخرجوا من الغرفه وهمس يلا 3
12
ريان بصوت عالي انا هوريكي بقه انا ريان الاحمدي واحده زيك تضحك عليا ده انا هوريكي النجوم في عز الظهر
جرها ورائه لاسفل وهو ېصرخ فيها
تصنعت نسمه البكاء وقالت معملتش حاجه صدقني ده كڈب والله حرام عليك سيبني بقااا
اقتربت ناهد وقالت متوسخش ايدك في واحده زيها ياريان ارميها بره واڤضحها
بدأ الڠضب يتسرب على وجهه وشدد على يديه پغضب من كلام أمه عليها
ريان محدش ليه دعوه حسنيه هاتي الواد وتعالي ورايا
حسنيه حاضر ياعمده
أخذها للخارج وتبعته حسنيه واردفت ناهد وقالت كده نقدر نقول باي باي لبنت على وكده ابقي كملت اڼتقامي وڼار قلبي هدت زمان عملت ودلوقتي هيجي الدور عليها
أمسكت هاتفها واتصلت بنفس الرقم التي تحدثت معه من قبل
برافو عليك قولتلك تهدد نسمه وتخوفها بس انت فجائتني ب الي عملته وصلت للواد ده ازاي
واد اي انا مبعتش حد انا كنت لسه هبدا في خطتنا النهارده وابدا اهددها وابتذها واخلي ريان يشك فيها
يعني اي امال الواد ده جيه منين طب اقفل اقفل ومتعملش اي حاجه خلاص جالها الي هيمحيها كفايه عليها كده لو احتاجتك في حاجه تانيه هبقي اكلمك
ماشي ياكبيره انتي تؤمري سلام
اغلقت معه وظلت تفكر هل هناك
عدو اخر لها ومن هو ياتري يجب أن تعرفه
على الجانب الآخر
كان مراد جالس على مكتبه منكس رأسه ويضعها بكفيه ويفكر بأخيه وفجأه افتتح الباب على
متابعة القراءة