جميله الاسد بقلمي شهد هاني عبد الحافظ

معاه 
زين واقفين ليه بأولاد روحه سلمه علي ابن عمكم يلا 
حوريه قمر ډخله 
قمر قالت ازيك يا ابو عضلات مقويه قلبك 
عمار ضحك وقال بخير يا بت 
جوريه هاي عمار مش استنت رد وقالت عن اذنك هخش اشوف عزام ومشيت 
قمر هنا ضړبت كف علي كف وقالت ولله وعملها رجاله 
قمر پخوف عليا طلبات أبدا وطلعت ترجي علي الفلا هي بتجري خبطت 
عزام لقه الي وقعت في حضنه
قمر هي بتجري پخوف علي الفلا وقعت في حضڼ 
قمر بترفع عنيها وبصت ليه جامد هي بتشبه عليه 
عزام بص لي عيونها الي اندمجت مع اشعه الشمس وكانت شبه الاشعه ذهبيه وقال عيونك جميله 
قمر بتلقائية ونبي انت متواضع يبقا عندك عيون خضراء وتعاكس عيون بني علي قد حالها 
ضحك عزام هي مازالت في حضنه وقال انتي مين اسمك اي 
قمر اسمي قمر بنت عمو زين وانت 
عزام بيقوله اني عزام ابن اسد وجميله هههههه
قمر فتحت عنيها پصدمه فاجأة دموعها نزلت وقالت انت عزام 
عزام اټصدم
من موقفها وقال مالك يا قمر هو انتي تعرفيني 
قمر عيطت وحضنته جامد وقالت وحشتني اوي اوي ي عزام وطلعت من حضنه وخدت نفس طويل وطلعت تجري علي جوا 
عزام حس بي إحساس أن في حاجه م بنهم قلبه دق بسرعه وطلع يجري وراها هو بيقول قمر 
قمرطلعت تجري هي بتمسح دموعها لما افتكرت طفولتهم والصور ألي دايما كانت معاها هما صغيرين فضلت فكره 
حوريه طلعت من المطبخ بتقول قمري اخيرا جيتي فين جوريه الي اسمها زي اسمي تخلي الواحد يتلخبط 
قمر بسرعه مسحت دموعها وقالت اهااا ممكن تكون مع بابا 
حوريه لاحظت دموع قمر صوتها في اي يا قمر مالك 
قمر حضنت حوريه وقالت أنا بحب عزام ممكن اه تفتكري أن دا هبل عشان ازاي احب واحد اصلا انا مش شوفته مره او اتنين ايام طفوله بس هو فصل نعلق معايا 
ودا كله كان سمعه عزام هو واقف عند باب المطبخ وطلع يجري عند جميله 
حوريه خدتها في حضنها وقالت اصلا عزام فاقد ذكره وكمان هو اتخطف هو صغير ف اكيد هو اصلا ناسي احنا مين بس الاولفه والحب هو حسهم اكيد هيحبني ف انتي البدائي معاه من جديد 
قمر تفتكري 
حوريه ايوا دا أكيد هو انتي اي حد عشان افتكر بلا بقا علي سفره 
عند الست جويريه واقفه بتشرب العصير وماسكه الفون عماله تضحك 
عمار واقف عمال يمسح وشه پغضب واخر م زهق راح عند جوريه وقال صوتك عالي في اي 
جويريه هي باصه في الفون لسه قالت سوري هغير المكان عشان اعرف اكلم 
عمار
مسك أيدها پغضب مشاها وراها 
جويريه پغضب انت ماسك ايدي كدا ليه سبني 
عمار كانوقال مالك أسلوبك معايا جويريه مكنش كدا انا عارف انك بتحبني 
جويريه تؤتؤ مين دي الي بتحبك قصدك كنت انت بقيت ماضي يا عمار بيه شوف واحده بقا تجدد انت مشاعرك معاها وتسبها وقت م في مصېبه تحصل ولو سمحت ابعد عني أنت مقرب كدا ليه 
عمار كان وصل لي قمة 
جميله بحب دمعه نزلت منه عشان انا ام يا عزام انا امك دايما هتحس بي ضعف حبي قدامك 
عزام طب ممكن تخلي بابا أسد يعزم بابا متولي علي الغدا مع العيله دي 
جميله حاضر يا حبيبي روح بقا انت ققف مع اخوك 
عزام حاضر ومشي 
جميله رنت علي أسد قالت ليه كل حاجه واسد زين خده المكان راحه لي راجل طيب 
واقف عمار پغضب مسح وشه بيقول انا عملت اي الله يخربيتي بس هي الي عصبتني 
عزام جه من ورا حط ايده علي كتفها وقال مالك ياريس 
عمار واحد متخلف انا ولله 
عزام ليه بس دا انت راجل سيد رجاله يا بوب 
عمار انت مش فاهم حاجه ياض اسكت 
عزام عشان يتأكد من مراده شاف جويريه ماشيه قال لي عمار هي مين كوكب مصر دي 
عمار في ثانيه كان ضارب عزام بوكس راح ماشي 
عزاماهااااا بتحبها وقال ايدك تقيله وقف عزام بيدور علي قمر بعيونه 
حوريه طالع الجنينه بتظبط الدنيا هي وقمر 
عربيه سودا واقفه وكانت مراقبه الوضع 
حوريه بتطلع برا من الجنانه رايحه تجيب الحلو 
واحد من العربيه بينزل يضربها علي دماغها
يتبع 
21
حوريه بتطلع برا من الجنانه رايحه تجيب الحلو 
واحد من العربيه بينزل يضربها علي دماغها هنا شاب راكب المتوسيكل بتاعه بيشوف المنظر بيجري بسرعه وينزل من الموتسكل 
راجل لسه هيشيل حوريه يودها العربيه 
مروان بيضربه من ضهره بيمسكه منه حوريه 
راجل الملثم پغضب انت مين دي تخصنا 
مروان بدماغه كان ملبسها لي راجل 
هنا عزام كان واقف ولاحظ الوضع وشاف اخته في ايد حد وجري بسرعه اقصي م عنده 
حوريه حطه أيدها
علي راسه بۏجع 
عزام بيكون وصل بيقول في اي 
كانت العربيه لسه الراجل بيدورها عشان تمشي 
مروان اكلم بسرعه الحق كانوا عاوزين يخطفه البنت دي 
هنا عزام عيونه بتتحول لي الاحمر والڠضب بيفتح باب العربيه بينزل منهم الي كانوا هيخطفه اخته 
هنا العيله بتطلع الجنيه بتشوف الي بيحصل بيطلعه يجروا 
أسد جاي بي العربيه بتاعته هو زين وعمي متولي بيشوف عزام پيتخانق 
متولي بينزل من العربيه بسرعه بيجري پخوف علي عزام بيقول عزام ابني بتعمل اي 
أسد نزل من العربيه وحس بالغيره لما شاف حب متولي لي عزام 
جميله هنا كانت لبسه نقاب وطالعه تجري اول م شافت حوريه الي مغما عليها بتقول بنتي فيها اي 
مروان بهدوء بنت حضرتك كانت هتتخطف 
عمار پغضب مسك الراجل الي كان هيخطف اخته ضربه بالبوكس هو وعزام 
أسد بسسسسس هاته يا عمار علي المخزن وخد انت يا عزام امك وخش 
أسد راح اخد حوريه بنته شالها من ايد الشب مروان وقال شكرا يا ابني مش عارف ققولك اي تعالي اتفضل معايا 
مروان عينه علي حوريه وفاق قال دا وجبي ياعمي ولا يهمك 
أسد ربنا يحميك يا ابني انت هتفضل دلوقتي تتغدي معانا 
مروان لا ياعمي انا استأذن بقا ولسه جاي يمشي سمع صوت 
حوريه بابا ماما كنت هتخطف الخاطف يقع في حبي 
مروان لف ليه صوت بص ليها من قرب وأعجب بيها جدا 
جميله پخوف حضنتها وقالت اها يابنتي الحمدلله ابن الحلال انقذك 
حوريه بتزمرمين دا الي قطع الارزاق بصت ليه وقالت ينفع كده يا استاذ قطعت عليا الارزاق بيني بين الخاطف 
مروان ضحك وغمزاته بانت وقال طب انا اسفه انسه حوريه 
حوريه بصت ليه وقالت يخربيت جمال امك ياشيخ في سرها 
عمي متولي اكلم قال الحمد لله انها جت علي كدا بص علي عزام وقال حسن يابني الف مبروك ربنا عوضك بي عيلتك انا لازم امشي بس اوعا تنساني ودموعه نزلت 
عزام بحب جري وحضن متولي وقال اوعا تقول كدا انت ابويا عمري م هنساك انا عمري م هسيبك وبص لي أسد وقال أنا اسف بس دا الي رباني لازم امشي معاه
عزام بحب جري وحضن متولي وقال اوعا تقول كدا انت ابويا عمري م هنساك انا عمري م هسيبك وبص لي أسد وقال أنا اسف بس دا الي رباني لازم امشي معاه 
جميله هنا عيطت ومسكت أيد عزام وقالت ونبي ياابني مش تحرمني منك ولله أنا ابوك
واخوك دورنا عليك كتير مش نسناك خالص احنا بتنا عباره عن عزا 
عزام رق لي أمه جري حضنها وقالها صدقني ياست كل انتي