لم تكن هي
المحتويات
محتاج حضرتك... استغربت اسيل لكنها طمنت والدها وطلعت تشوف مين لحد ما شافته قدامها أنت اي اللي جابك هنا! يلا عشان هنبدا الشغل... ايوه بس انا بابا لسه تعبان و.... متقلقيش هوصي عليه ناس كتير تهتم بي ومن فترة للتانية هاجي انا مخصوص اشوفه.... اتغا ظت جدا منه لكنها اتصلت بصحبتها
امل امل ممكن تيجي تراعي بابا الكام يوم دول لأني هبدا شغلي مع أستاذ زياد... والله البني ادم ده معندوش ريحة الد م وانا صحبتي طق ت منها خلاص... بس ماشي هاجي لحد ما نشوف اخرتها اي.... قفلت اسيل بعد ما اطمنت إن والدها هيكون بخير واتكلمت بتنهد انا هاجزه.... خدها زياد وراحو مكان بسيط جدا وهي شافت المكان قديمه شويه لكنها لاحظت ست طيبه جدا بتبتسم ليهم زياد بمرح اي يا فري الحلاوة دي هو انا كل ما اجيلك القيكي بتصغري كده! ضحكت فريدة واتكلمت بتساؤل هي يا زياد! هي يا فري ذي ما وعدتك اهو... قربت منها فريدة بحب ولمست وشها بحنان تحت نظرات اسيل وعلامات الحيره عليها اذيك يا بنتي! انا مبسوطه عشان شوفتك.. انت الأمل اللي ادهم عايش عليه... بصت اسيل علي زياد ف اطمنت وابتسمت بحب انا كنت عايزة اقول لحضرتك إني مش حبه.... قاطعتها فريدة بهدوء انا مصدقتش زياد لما قالي إن فيه بنت ذيك! جدعه وطيبه وبنت اصول لدرجة إنك مش عايزة تغشي ابني... لكن انا متاكده إن الشهامة بتجري جواكي ومستحيل تسيبي شخص محتاج مساعده ومتعملهاش..... ترددت اسيل وبعدين خدتها فريدة جوه بيتها وحكتلها الحكاية وفهمتها القصة من الأول وطالت السهرة من ضحك وهزار وحزن وو جع علي كل اللي حصل ل ادهم و اللي هيحصل لحد ما خلصوا ومشي زياد واسيل بعدين اتكلم بهدوء اقتنعتي!
بخو ف ربنا يستر.... عدي كام يوم وزياد طول الوقت بيعلم ف اسيل مهمتها الجديدة وهي كانت بتحاول تستجيب لأن الحياة الجديدة لشخص بسيط ذيها بتكون اصعب ما يمكن... مش عارفه! اسيل حاولي لازم تبقي رنا.... ايوه بس اللبس ملوش علاقة دا وحش جدا ومقر ف.... ايوه بس دا الشياكة ودا اللي هيخليكي واحده من عائلة الهلالي... الناس دايما بتبص علي اللبس والمظهر ولازم تكوني واحده منهم.... اتكلمت اسيل بهدوء وحكمه الناس عمرها ما شافت الصح يا زياد.. ولا حتي هيفرق معاها المظهر ذي ما بتقول ف لبس شيك ومقر ف وفيه لبس شيك برضو لكن تاج ل اي واحده تلبسه... سامحني انا مش هلبس دا وبعدين اكيد السنين دي كلها ف حاجات اتغيرت ف رنا واكيد استاذ أدهم مش هيفرق معاه حاجه ذي كده صح! اتنهد زياد من مراوغتها واتكلم بعدم ندم إنه اختارها للمهمه دي صح خلاص خليكي علي راحتك انا هتصرف ف الحوار دا.... في الشركة اي يا ادهم مش هتروح احنا داخلين علي نص الليل...! كان واقف قدام شرفة الشركة وبيبص للفراغ اللي قدامه حاسس دايما بالعجز والتعب وانه خلاص فقد الأمل إنه حتي يشوفها مش بس يلاقيها وتبقي وياها طول العمر ادهم! انت سامعني... مالك يا صحبي لمعت عينك بتقول إنك مهموم!...
متابعة القراءة